الاقامة الدائمة تسحب اذا مكث الحاصل عليها خارج السويد مدة تتجاوز عاماً واحداً

يتعرض الحاصل على الاقامة الدائمة الى خطورة سحب الاقامة، اذا ما مكث خارج السويد لمدة تتجاوز عاما واحداً. احد الاشخاص الذين سحبت اقامتهم رامين خازايي: – لم اكن اعلم من ان المرء اذا كان قد ذهب الى بلاده يمكن ان يتعرض الى ماتعرضت له، على سبيل المثال.

في العام الماضي تم سحب ما مجموعه 691 اقامة دائمة. أغلبية الذين سحبت اقاماتهم، وهم يشكلون 545 شخصاً، بسبب مايعرف بعدم السكن في السويد.

الاقامة الدائمة تسري طالما يكون الشخص الحاصل عليها يسكن في السويد، ولكن اذا ما ترك السويد لمدة عام واحد، فسيحق لمصلحة الهجرة سحب الاقامة منه. غير ان الأمر يتعلق ايضا بالفترة التي قضاها الشخص في السويد، قبل رحيله عنها واية علاقة تربطه بها. هوكان يونسون من مصلحة الهجرة يشير بالقول من ان ” القاعدة الاساسية هي ان الشخص الذي لم يعد يسكن في السويد تقوم مصلحة الهجرة بسحب الاقامة الدائمة منه”.

وكان رامين خازايي ذهب في زيارة الى بلده الاصلي ايران، وهناك تمت مصادرة جواز سفره ولم يستطع العودة الى السويد. وهنا في السويد تم اخراج اسمه من قيد النفوس، والنتيجة انه يواجه خطورة سحب الاقامة الدائمة منه. لكن رامين خازيي تمكن من الخروج من ايران والدخول الى تركيا، بصورة لاشرعية وقام بالاتصال بالسفارة السويدية هناك وقد وعدت بتزويده بكتاب رسمي. الا ان هذا لم يحصل بعد.

اذا كان الشخص، كما هي حالة رامين خازايي، لم يتمكن من العودة الى السويد، بسبب احتجازه او تم الحكم عليه بالسجن، في البلد الذي ذهب اليه، على سبيل المثال، فيجب ان يأخذ امره بعين الاعتبار، يقول هوكان يونسون، من مصلحة الهجرة:

– يعتمد الامر ايضاً، على حالة الشخص المعني، على كيفية وجوده في بلده. وعندئذ فمن الطبيعي ان يؤخذ بنظر الاعتبار فيما اذا كان الشخص قد تم احتجازه ولم يستطع الخروج من البلاد “. يقول هوكان يونسون من مصلحة الهجرة. ورامين خازايي ينتظر الأن امكانية حصوله على كتاب رسمي من السفارة السويدية في تركيا.

أضف تعليق

            
error: Content is protected !!