مصر تسمح بدخول السوريين والعراقيين الحاملين على الإقامات الأوربية والخليجية
أعلنت السلطات المصرية إطلاق مجموعة من التسهيلات الجديدة التي ستقدمها للسياح الأجانب وفي مقدمتهم السوريون والأتراك من خلال الإعفاء من شرط الحصول على التأشيرة لدخول أراضيها عبر المطارات والمنافذ والمعابر الحدودية.
وأعلن القائم بأعمال السفارة التركية في القاهرة صالح موطلو شن، وفق ما نقلت وكالة الأناضول، بدء مصر تطبيق منح تأشيرات دخول للمواطنين الأتراك في المطارات والمعابر الحدودية.
وقال شن في تغريدة عبر حسابه على تويتر، السبت: “سيتمكن مواطنونا من دخول مصر دون الحصول على تأشيرة مسبقاً. تهانينا”.
ولم يوضح شن في تغريدته تفاصيل أكثر، ولم يصدر بيان رسمي من مصر حتى الساعة 20:00
تسهيلات للسوريين والأتراك
علماً أن الفئات المستثناة من تأشيرة الدخول Visa upon arrival من المنافذ والمطارات المصرية المختلفة دون التقيّد بسنّ محددة.
ووفق القرار فيسمح للسوريين حاملي تأشيرات دخول سارية ومستخدمة لدول الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا واليابان وأستراليا ونيوزيلندا ومنطقة “شنجغن” والحاصلين على إقامات سارية بدول مجلس التعاون الخليجي بالدخول إلى البلاد بتأشيرة “اضطرارية” عبر المنافذ وذلك لحملة “التأشيرة أو الإقامة فقط” دون مرافقين.
كما يسمح للأتراك بدخول البلاد من المنافذ الحدودية المختلفة ويلغى شرط الموافقة الأمنية المسبقة بالنسبة إلى الفئة العمرية من 18-45 عاماً.
ويتضمن القرار كذلك السماح للسائحين الجزائريين والمغاربة الوافدين في أفواج سياحية بالحصول على تأشيرة دخول من المنافذ والمطارات المصرية، وكذلك السماح للسائحين الإيرانيين الوافدين مباشرة إلى جنوب سيناء بالحصول على تأشيرة بكفالة الشركات السياحية، والسماح باستقدام أفواج سياحية إسرائيلية إلى الغردقة بكفالة الشركات السياحية.
وأيضاً سيتم السماح للسائحين العراقيين بالحصول على تأشيرة دخول في المنافذ والمطارات المصرية شريطة حملهم تأشيرة دخول سارية ومستخدمة من قبل من دول أمريكا وبريطانيا ومنطقة الشنغن وكندا ونيوزيلندا واليابان وأستراليا، وكذا السماح للفئات العمرية الأقل من 16 عاماً وفوق 60 عاماً بالحصول على التأشيرة الإلكترونية من خلال منصة E-Visa.
السوريون في مصر
وكانت مصر أجرت تعديلات جديدة من شأنها تسهيل حصول المستثمرين الأجانب على الجنسية مقابل شراء المنشآت أو الاستثمار في الشركات أو إيداع مبالغ مالية بالدولار.
ويأتي السوريون في مقدمة المستثمرين المرجَّح استفادتهم من القرار الجديد، وخاصة أن عددهم في تزايد مستمر بسبب المعاملة الجيدة من المصريين وتوفر فرص العمل وعدم وجود حاجز اللغة، حيث قدّرت السلطات أن العدد تجاوز 500 ألف في آخر سنتين.
وتشير بعض التقديرات إلى إجمالي الاستثمارات السورية في مصر تقترب من مليار دولار، فيما يُقدَّر عدد رجال الأعمال السوريين هناك بنحو 30 ألفاً ويمتلكون رأس مال يُقدّرُ بـ23 مليار دولار تتوزع على مجالات متنوعة من بينها صناعات الإسفنج والورق والصناعات البلاستيكية والمنتجات الغذائية والنشاط التجاري والخدمي.
حقّق السوريون في مصر نجاحاً كبيراً منذ بداية قدومهم إلى البلاد قبل نحو 10 سنوات، واستطاعوا الدخول والمنافسة بالسوق المصرية ولعب دور اقتصادي واجتماعي بارزاً رغم وجود عدد من الصعوبات والتحديات.